ويقال: ألْمَعت الوحشيَّة وغيرها إذا بان لضرعها صقال وبريق باللبن فيه قال الأعشى: // من الخفيف //
مُلْمِعٍ لَاعَةِ الفُؤَاد إلى جَحْشٍ ... فَلَاه عنها فبئس الفالِي)
ويقال: لَاعَةٌ فعلة ومذكرها لاع.
وفي الحديث:(هَاعٍ لَاعٍ) مبنية من شدة تأثير الحُزن في القلب فكأنه مأخوذ من اللَّوْعة وقيل: بل لاعة بوزن فاعلة كأن الأصل لاعية من اللعو وهو أشد الحِرْص وبين الخليل وجماعة من النحويين في هذا خلف لا نحبُّ الإطالة بذِكره.
واما قوله: النَّهوك فليس يحتاج النَّهوك ولا النهيك والنَّهاكة إلى تفسيرٍ لظهور أمره.
وسأل عن البصيرة وهي التُّرْس قال الأشْعَر الجُعْفيّ - وليس بالأشعر المازني: // من الكامل //
(رَاحُوا بصائرُهم على أكْتافهم ... وبصيرتي يَعْدُو بها عتد وأى)
وقالوا: البصيرة: الدم ومعنى البيت على هذا أنهم أخذوا الديات ولم آخذ فركبت يعدو بي فرسي لطلب الثأركما قالوا: إنما أركض بحاجتك ويكون هذا مشبها لقولهم: // من الوافر //