للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أي على الحق والباطل ومسلمين وكفارا.

والمداحي: مفاعل من الدَّحْو والدحو معروف يريد به البسط والدحو أيضا: النكاح وأنشد: // من المتقارب //

(لما دَحاها بمَتلّ كالصَّقْب ... وأوغفته مثل إيغاف الكَلْبِ)

أي تحركت تحته.

والسَّهوك: فعول من السَّهَك ويقال: ريح سَهُوك وسَيْهُوج وسَيْهَج: إذا كانت شديدة المرور قويَّة الهبوب وسَيْهوك وسَيْهوج: ثابتان وسَيْهك وسيهج: قليلان لم يثبتهما جميعُ أصحابنا.

وسأل عن الخطمط وهو كالكُحْكُح: الشيخُ الكبير.

والمَرْغُ: الرِّيق يقال: (أحْمَقُ ما يَجْأَى مَرْغَه) أي ما يمسك ريقه.

والمَرْغُ: التراب في غير هذا.

وقوله: مَعِيك فَعيل بمعنى مفعول من المَعْك وهي اللَّيّ.

وسأل عن الفوهد.

فالفوهد والثوهد هو الغلام الممتلئ شباباوأنشدوا: // من الرجز //

(لمحت فيها مُطْرَهِفّاً فَوْهَدَا ... عِجْزَةَ شَيْخَينِ غُلاماً أمْرَدَا)

وسأل عن المُطْرَهِفّ وهو كالمُطْرَهِم في الشباب.

وقد مضى ذِكره في البيت المُنْشَد قبيل والميم فيه بدل من الفاء.

وبين أهل اللغة والنحو خُلْف في الحد الذي يسمى الإبدال ليس هذا موضعه وليعقوب فيه كتابٌ معروف ولصاحبنا أبي الطيب اللغوي فيه كتاب عشرة أمثال كتاب يعقوب فإنه جاء به على حروف المُعْجَم فأما المُكْرَهِفّ بالكاف وإن كان لم يسأل عنه لكنَّا ذكرناه لئلا يقعَ لَبْس به فهو (من الشعر) المشرف الظاهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>