وفي نوادر اليزيدي: يقال: جاء يضرب أسدريه.
وجاؤوا كل واحد منهم يضرب أسدريه، وهما منكباه، ولا تجمع العرب هذا.
[ذكر ما يفرد ويجمع ولا يثنى]
قال البَطْلَيُوسي في شرح الفصيح: من ذلك سواء يفرد ولا يثني، وقالوا في الجمع سَواسِية.
وكذا ضِبْعان للمذكر يجمع ولا يثنى.
[ذكر ما لا يثنى ولا يجمع]
في ديوان الأدب للفارابي: العَنَم: شجر دقاق الأغصان، يُشَبَّه به البنان واحده وجمعه سواء.
وفي شرح المقامات لسلامة الأنباري: اليم لا يثنى ولا يجمع.
وفي كتاب ليس لابن خالويه: واحد لا يثنى ولا يجمع، إلا أن الكميت قال: [// من الوافر //]
(لحى واحدينا)
فجمع.
وقال آخر في التثنية: [// من الطويل //]
(فلما التقينا واحدين علوته ... بذي الكف إني لِلْكُماة ضرُوب)
وفي أمالي ثعلب: القَبُول والدهَبُور من الرياح لا يثنى ولا يجمع.
وفي الصحاح: أنا براء منه لا يثنى ولا يجمع لأنه في الأصل مصدر.
وفي المجمل.
العَرق: عَرق الإنسان وغيره ولم يسمع له جمع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute