للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي نوادر اليزيدي: يقال: جاء يضرب أسدريه.

وجاؤوا كل واحد منهم يضرب أسدريه، وهما منكباه، ولا تجمع العرب هذا.

[ذكر ما يفرد ويجمع ولا يثنى]

قال البَطْلَيُوسي في شرح الفصيح: من ذلك سواء يفرد ولا يثني، وقالوا في الجمع سَواسِية.

وكذا ضِبْعان للمذكر يجمع ولا يثنى.

[ذكر ما لا يثنى ولا يجمع]

في ديوان الأدب للفارابي: العَنَم: شجر دقاق الأغصان، يُشَبَّه به البنان واحده وجمعه سواء.

وفي شرح المقامات لسلامة الأنباري: اليم لا يثنى ولا يجمع.

وفي كتاب ليس لابن خالويه: واحد لا يثنى ولا يجمع، إلا أن الكميت قال: [// من الوافر //]

(لحى واحدينا)

فجمع.

وقال آخر في التثنية: [// من الطويل //]

(فلما التقينا واحدين علوته ... بذي الكف إني لِلْكُماة ضرُوب)

وفي أمالي ثعلب: القَبُول والدهَبُور من الرياح لا يثنى ولا يجمع.

وفي الصحاح: أنا براء منه لا يثنى ولا يجمع لأنه في الأصل مصدر.

وفي المجمل.

العَرق: عَرق الإنسان وغيره ولم يسمع له جمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>