فلما صارت في يده قلبها، ثم قال: قاتلك الله حجرا ما أوضعك للأخطار، وأدْعاك إلى النار
[وصف آخر للسنة المجدبة]
وقال القالي: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة عن يونس قال: وقف أعرابي في المسجد الجامع بالبصرة، فقال: قَلَّ النَّيْلُ، ونَقَص الكَيْل، وعَجِفت الخيل، والله ما أصبحنا نَنْفخُ في وضَح، وما لنا في الديوان من وَشْمَة، وإنا لَعيال جَرَبّة، فهل من معين أعانه الله يعين ابنَ سبيل، ونِضْو طريق وفَلَّ سنة فلا قليل من الأجر، ولا غنَى عن الله، ولا عمل بعد الموت الوَضَح: اللبن.