للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَذَاكيره، وليس للإنسان إلا ذكر واحد.

قال: جمع باعتبار الذَّكَر والأنثيين.

وقالوا: امرأة ذات أكتاف وأرداف، وليس لها إلا كَتِفان ورِدْف واحد.

وفي الصحاح: جمعت الشمس على شموس: قال الشاعر: [// من الكامل //]

(حَمِيَ الحديد عليه فكأنه ... وَمضان بَرْق أو شُعاع شموس)

كأنهم جعلوا كل ناحية منها شمسا كما قالوا للمَفْرِق مفارق.

وقال ذو الرمة: [// من البسيط //]

(بَرَّاقة الجيد واللَّبَّات واضحة)

قال شارح ديوانه: جمع اللَّبات وإنما لها لَبَّة واحدة لأنه جمع اللَّبة بما حولها.

وقال امرؤ القيس: [// من الطويل //]

(يَزِلُّ الغلام الخِفّ عن صَهَواته)

قال أبو جعفر النحاس في شرح المعلقات: الصَّهْوة موضع اللبد من الفرس.

وقال أبو عبيدة: هي مقعد الفارس، وقال صَهَواته وإنما هي صهوة واحدة لأنه جمعها بما حواليها.

وفي المحكم قال اللَّحياني: قالوا في كل ذي مَنْخَر: إنه لمنتفخ المناخر كما قالوا: إنه لمنتفخ الجوانب قال: كأنهم فرقوا الواحد فجعلوه جمعا وأما سيبويه فإنه ذهب إلى تعظيم العضو.

[ذكر المثنى الذي لا يعرف له واحد]

قال أبو عبيد في الغريب المصنف: المِذَّرَوان أطْرَاف الأليتين وليس لهما واحد

<<  <  ج: ص:  >  >>