العُروة من الشجرة: الذي لا يزال باقيا في الأرض لا يذهب وجمعه عُرَى وهو قول مهلهل: [// من الكامل //]
(شجرة العُرَى وعُرَاعِرُ الأقوام) قال أبو عبيدة في العروة مثله أو نحوه إلا أنه قال هذا البيت لشرحبيل رجل من بني تغلب أبو عمرو مثل قولهما في العُروة أو نحوه
[ذكر كيفية العمل عند اختلاف الرواة]
قال القالي في أماليه:
قرأت على أبي بكر محمد بن الحسين بن دُرَيد هذه القصيدة في شعر كَعبٍ الغَنَوي، وأملاها علينا أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش وقال لي: قريء على أبي العباس محمد بن الحسن الأحول ومحمد بن يزيد وأحمد بن يحيى قال: وبعضهم يروي هذه القصيدة لكعب بن سعد الغَنَوي، وبعضهم يرويها بأسرها لسَهْم الغنوي، وهو من قومه وليس بأخيه، وبعضهم يروي شيئا منها لسَهْم.
قال: وزادنا أحمد بن يحيى عن أبي العالية في أولها بيتين.
قال: وهؤلاء كلهم مختلفون في تقديم الأبيات وتأخيرها وزيادة الأبيات ونقصانها وفي تغيير الحروف في متن البيت وعجزه وصدره.