للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإن قَتلَه عشق النساء أو الجن لم يقل فيه إلا اقتتل.

ونمت الحديث: نقلته على جهة الإصلاح، ونَمَّيته: نقلته على جهة الإفساد.

وآزرت فلانا: عاونته، ووازرته: صرت له وزيرا.

وأمْلحْت القدِر إذا أكثرت ملحها، وملَّحتها إذا ألقيت فيها بَقَدر.

وحَمَأْتُ البئر: أخرجت حَمْأَتها، وأحْمَأتها جعلت فيها حَمْأة.

وأدْلَى دَلْوه: ألقاها في الماء يَسْتَقي، فإذا جذبها ليخرجها قيل: دلا يدلوا.

وأَنْصَلت الرمح: نزعت نَصْله.

ونصََّلته: ركبت عليه النَّصل.

وأفرط في الشيء: تجاوز الحد، وفَرَّط: قصر.

وأقْذَيْت العين: ألقيت فيها الأذى، وقَذَيتها: أخرجت منها الأذى.

وأعلَّ على الوسادة ارتفع عنها، وأعلَّ فوق الوسادة صار فوقها.

وأضفت الرجل: أنزلته، وضِفته نزلت عليه.

وَوَعد خيرا وأوْعد شرا.

وقَسط: جار، وأَقْسط: عَدل.

وقالوا: وَجَدت في الغضب مَوْجِدة، وَوَجَدْتَ في الحزن وَجْداً ووجدت في الغنى وُجْداً.

ووجَدت الشيء وِجْداناً ووجودا.

ووجب القلب وجيبا.

ووجبت الشمس وُجوباً.

وَوجَب البيع جِبة.

وَوَجب الحائط وجْبة.

وباب الفروق في اللغة لا آخر له، وهذا الذي أوردناه نبذة منه.

[النوع الحادي والأربعون]

[معرفة آداب اللغوي]

أول ما يلزمه الإخلاص وتصحيح النية لقوله صلى الله عليه وسلم (الأعمال بالنيات) ثم التحري في الأخذ عن الثقات لقوله صلى الله عليه وسلم (إن العلم دِينٌ فانظروا عمن تأخذون دينكم) .

ولا شك أن علم اللغة من الدِّين، لأنه من فروض الكفايات، وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة.

أخرج أبو بكر بن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء بسنده عن عمر ابن الخطاب، رضي الله عنه قال: لا يقرىء القرآن إلا عالم باللغة.

<<  <  ج: ص:  >  >>