زيد وابن السِّكيت وغيرهم.
فلا يخلو إما أنهم يكونون همزوا ما ليس بمهموز، أو يكون أصل هذه الكلمة من غير الفوت.
[ذكر الألفاظ التي وردت على هيئة المصغر]
قال ابن دريد في الجمهرة:
باب ما تكلموا به مصغرا.
الخُلَيقاء: وهو من الفرس كموضع العِرنين من الإنسان.
والعُزَيزاء: فحوة الدبر من الفرس.
والفُريراء: طائر.
والسُّويطاء: ضرب من الطعام.
والشُّويلاء: موضع.
والمُرَيطاء: جلدة رقيقة بين السُّرة والعانة.
والهشيماء: موضع.
والسُّويداء: موضع.
والغُمَيصَاء: موضع.
والغُمَيصَاء: نجم من نجوم السماءِ.
ويقال: رماه بسهم ثم رماه هُدَيَّاه أي على أثره.
والحُمَيّا: سَورة الخمر.
والثُّريا: معروفة.
والحُدَيّا: من التحدي.
يقال تحدى فلان لفلان إذا تعرض له للشر.
والجُذَيّا: من الجَذْوة.
والحُذَيَّا من قولهم أحْذاني كذا أي أعطاني.
والقُصَيْري: آخر الضلوع.
والحُبيا: موضع بالشام.
والحُجَيَّا: من قولهم فلان يحاجِي فلانا.
والهُوينا: السكوت والخفض.
والرُّتَيْلَى: دُويبَّة تلسع.
والعُقَّيْب: ضرب من الطير.
واللُّبَّيد: طائر.
والحُمَيْمِق: طائر، ويقال الحُمَيْمِيق.
والسُّلَيقاء: طائر.
والرُّضَيْم: طائر.
ورُغَيْم: طائر.
والشُّقِّيقَة: طائر.
والسُّكَّيْت: آخر فرس يجيء في الرهان وهو الفِسْكِل.
والأُدَيْبِر: دويبة.
والأُعَيْرِج: ضرب من الحيات.
والأُسَيْلم: عرق في الجسد.
والكُعَيْت: البلبل.
والكُحَيْل: القَطِران.
ومُجَيْمر: جبل.
ومُبَيْطر: البيطار، ومُسَيْطِر: متملك على الشيء.
ومُبَيْقِر: يلعب البُقَّيْرَى وهي لعبة لهم، ويقال بَيْقر فلان إذا خرج من الشام إلى العراق.
والقعيطة: الحجلة.
ويقال فلان مهيمن على بني فلان، أي قيم بأمورهم.
قال ابن دريد: مُهَيْمِن ومُخيْمِر ومُسَيْطِر ومُبَيْطِر ومُبَيْقر أسماء لفظها لفظ التصغير وهي مكبرة، ولا يقال فيها مُفَيْعِل.