أجْملاً، ثم أجْمالاً، ثم جاملا، ثم جِمالاً، ثم جِمالة، ثم جِمالات، قال تعالى: جِمَالَاتٌ صُفْرٌ فجمالات جمع جمع جمع جمع جمع الجمع.
[كنا نحو كذا]
قال أبو زيد في نوادره: لا يقال كنا نحو كذا إلا لما فوق العشرة.
[فعلول]
الذي جاء على فَعَلُول: بَرَهُوت، وسَلَعُوس، وطَرَسُوس، وقَرَبُوس، ونَفَقُور، النصارى، وبَلَصُوص: طائر، وأسود حَلَكوك.
هذا آخر المنتقى من كتاب ليس لابن خالويه.
[فعلان]
وقال ابن خالويه في الدُّرَيْدِيَّة: لم نجد في كلام العرب لندمان نظيرا إلا أربعة أحرف: يقال نديم ونادم وندْمان، وسليم وسالم وسلْمان، ورحيم وراحم ورحْمان، وحامد وحميد وحمْدان.
وهذا نادر.
وقال في كتاب ليس: قلت لسيف الدولة ابن حمدان: قد استخرجت فضيلة لحمدان جد سيدنا لم أسبق إليها، وذلك أن النحويين زعموا أنه ليس في الكلام مثل رحيم وراحم ورحمان إلا نديم ونادم وندمان، وسليم وسالم وسلمان، فقلت: فكذلك حميد وحامد وحمدان. انتهى.
[إتباع فعيل]
قال ابن خالويه في شرح الدريدية: كل اسم على فعيل ثانيه حرف حلق يجوز فيه إتباع الفاء العين، نحو بِعِير وشِعِير ورِغِيف ورِحِيم.
أخبرنا ابن دريد عن أبي حاتم عن الأصمعي: أن شيخا من الأعراب سأل الناس، فقال: ارحموا شيخا ضعيفا.
[الهمزة في الأصوات]
قال ابن السكيت في كتاب الأصوات: كل زجر كان على حرفين، الثاني منهما