حتى لا يبقى عليهم شيء.
حَجَازيك من المحاجزة.
وحنانيك من التحنن.
قال الشاعر: [// من الطويل //]
(حنَانَيْك بعضُ الشر أهون من بعض)
وهَذَاذيك من تتابع الشيء بسرعة.
قال: [// من الرجز //] (ضَرْباً هَذَاذَيْك كولغ الذئب)
وخَبَالَيْك من الخَبال.
زاد غيره هـ وحجَازيك من المحاجزة.
وفي تهذيب التِّبريزي: يقال: خِصْيان ولا يقال خِصّي.
ويقال: عَقَل بعيره بِثِنَاييْن غير مهموز لأنه ليس لهما واحد، ولو كان لهما واحد لهمز.
وفي الصِّحاح: لم يهمز لأنه لفظ جاء مثنى لا يفرد له واحد فيقال: ثِنَاء، فتركت الياء على الأصل كما فعلوا في مِذْرَوْين.
وفيه: قال الأصمعي: تقول للناس إذا أردت أن يكفوا عن الشيء: هَجَاجَيْك وهَذَاذَيْك على تقدير الاثنين.
وفي المحكم: الأصدغان: عرقان تحت الصُّدغين لا يفرد لهما واحد.
وفيه.
المقراضان: الجَلَمان لا يفرد لهما واحد.
[ذكر الجموع التي لا يعرف لها واحد]
قال ابن دريد في الجمهرة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute