للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب ما جاء على لفظ الجمع لا واحد له:

خَلابيس: وهو الشيء الذي لا نظام له.

لم يعرف البصريون له واحدا وقال البغداديون: خِلْبيس وليس بِثَبَت.

وسمَاهيج: موضع.

وسَمادِيرُ العين: ما يراه المغمَى عليه من حُلم.

وهرَاميت: آبار مجتمعة بناحية الدهناء.

ومَعاليق: ضرب من التمر.

وأثَافت: موضع باليمن.

وأثارب: موضع بالشأم.

ومَعافر: موضع باليمن (بفتح الميم) ، والضم خطأ.

وكان الأصمعي يقول: لم تتكلم العرب، أو لم تعرف واحدا لقولهم:

تفرق القوم عَبادِيد وعَبابيد، ولا تعرف واحد الشَّماطيط، وهي القطع من الخيل، والأساطير، والأبابيل.

وعرف ذلك أبو عبيدة فقال: واحد الشماطيط شِمْطاط، وواحد الأبابيل إبِّيل، وواحد الأساطير إسْطارة.

وقال آخرون: إنما جمعوا سَطْراً أسْطاراً، ثم جمعوا أسْطاراً أساطير. انتهى.

وقال ابن خالويه: الأجود أسطُر جمعه أساطير، وسَطر جمعه أسْطُر.

وقال ابن مجاهد عن السمري، عن الفراء، قال: كان أبو جعفر الرؤاسي يقول: واحد الأبابيل إبَّوْل مثل عِجَّوْل وعَجاجيل.

وفي أمالي ثعلب: الهَزَائز: الشدائد، ولم يسمع لها بواحد.

والذَّعاليب: أطراف الثياب، ولم يعرف لها واحد.

وفي الصِّحاح: التعاجيب: العجائب، لا واحد لها من لفظها.

وأرض فيها تعاشيب: إذا كان فيها عشب نَبْذٌ متفرق لا واحد لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>