للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والجماء العِظام: التي لا يوجد لعظامها حَجْم.

والعَذْبة اللثام: أراد موضع اللثام، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.

والقَتَّاتة النَّمَّامة.

والهَبُوب: الكثيرة الانتباه.

والحصان: الذكر من الخيل.

والكَفِيت: السريع.

والنكول: الذي يَنْكل عن قِرنه.

والأَنُوح: الكثير الزَّحير.

والمِجْذَام (مِفْعَال) من الجَذْم وهو القطع.

والسِّطَام: حد السيف.

والفُطَار: الذي لا يقطع، وهو مع ذلك حديث الطَّبْع.

وقوله: لم ينخع أي لم يبلغ النُّخَاع.

والطَّبَع: الصدأ.

والدَّدان: الذي لا يقطع وهو نحو الكَهَام.

والمِعْضَد: القصير الذي يُمْتَهن في قطع الشجر وغيرها.

والدِّعَاس: الطِّعان.

والعَسَّال: الشديد الاضطراب إذا هززته.

والأعصل: الملتوي المعوج.

[وصف المطر لبعض الأعراب]

وقال القالي: حدثنا أبو بكر أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال: سئل أعرابي عن مَطر فقال اسْتَقَلّ سُدٌّ مع انتشار الطَّفَل، فَشَصا واحْزَأَلّ، ثم اكْفَهَرَّت أرْجاؤه، واحْموْمَتْ أَرْحاؤه وابْذَعرَّت فَوارِقه.

وَتضَاحَكَتْ بَوَارقه، واسْتَطَارَ وادِقُه، وارْتَتَقَتْ جُوَبُه وارْتَعَن هَيْدَبُه، وحَشَكَتْ أَخْلَافُه، واسْتَقَلَّتْ أرْدَافه، وانتشرت أكْنَافُه فالرعد مُرتجِس، والبرق مُخْتَلس، والماء مُنْبَجِس، فَأَتْرَعَ الغُدُر، وانتَبَثَ الوُجُر، وخَلَط الأوعالَ بِالآجال، وقَرَن الصِّيرانَ بالرِّئال فللأودِية هدير، وللشِّرَاج خَرِير، وللتِّلَاع زَفير.

وحَطَّ النَّبْعَ والعُتُم، من القُلَلِ الشُّم، إلى القيعَان الصُّحْم، فلم يبق في القُلَل إلا مُعْصِمٌ مُجْرَنْثِم، أو داحِص مُجَرْجَم وذلك من فضل رب العالمين، على عباده المذنبين.

قال القالي.

السُّد: السحاب الذي يسد الأفق.

والطَّفَل: العَشيّ إلى حد المغرب.

وشصا: ارتفع.

واحزأل: ارتفع أيضا، واكفهر: تراكم وأرجاؤه: نواحيه.

واحْمَوْمَت: اسودت.

وأرْحَاؤُه: أوساطه واحدها رَحاً.

وابْذَعَرَّت: تفرقت.

والفوارق: السحاب الذي يتقطع من معظم السحاب.

واستطار: انتشر.

والوادِق: الذي يكون فيه الوَدْق وهو المطر العظيم القطر.

وارْتَتَقَتْ: التأمت.

وجُوبه: فُرَجُه.

وارْتَعن: استَرْخَى.

والهَيْدَب: الذي يتدلى

<<  <  ج: ص:  >  >>