للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَعَدَتْ وَبَرَقَت، فقلت: من التهدد فقال: رَعَد وبَرَق وأَرْعد وأبرَق فأجاز اللغتين جميعا.

وأقبل أعرابي محرم، فأردت أن أسأله، فقال لي أبو زيد: دَعْني فأنا أعرف بسؤاله منك فقال: يا أعرابي، كيف تقول: رَعَدت السماء وبرقت أَوْ أرعدت وأبرقت فقال: رعدت وبرقت.

فقال أبو زيد: فكيف تقول للرجل مِنْ هذا فقال: أمن الجَخِيف تريد يعني التهديد فقال: نعم فقال: أقول رَعَدَ وبَرَق وأرْعد وأبرق.

وفي الغريب المصنف.

الزنجيل: الضعيف البدن من الرجال، قال الأموي: الزِّنْجيل (بالنون) فسألت الفراء عنها فقال الزِّئجيل (بالياء مهموز) قال أبو عبيد: وهو عندي على ما قال الفراء لقولهم في بعض اللغات الزؤاجل.

وفيه: قال الأموي: جرح تَغَّار (بالتاء) إذا سال منه الدم.

وقال أبو عبيدة: نَغَّار (بالنون) ، قال أبو عُبيد: هو بالنون أشبه.

وقال ثعلب في أماليه:

أنشدنا ابن الأعرابي: [// من الطويل //]

(ولا يدرك الحاجات من حيث تبتغي ... من الناس إلا المصبحون على رحل)

قال ثعلب: قلنا لابن الأعرابي: أمعه آخر قال: لا، هو يتيم.

[النوع الثاني والأربعون]

[معرفة كتابة اللغة]

من فوائد [معرفة كتابة اللغة] الأولى:

قال ابن فارس في فقه اللغة:

<<  <  ج: ص:  >  >>