للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمُقَشْقِشَتَان: سورتا الكافرون والإخلاص أي أنهما يُبرِّئان من النفاق في قولهم: تقشقش المريض أي برأ.

والكِرْشان: الأزد وعبد القيس.

والأَحَصَّان: العبد والحمار لأنهما يماشيان أثمانهما حتى يهرما فتنقص أثمانهما ويموتا.

والأبيضان: عِرْقان في حالب البعير.

وفي نوادر أبي زيد: يقال: ذهب منه الأبيضان: شبابه وشحمه.

وما عنده إلا الأسْوَدان وهما الماء والتمر العتيق.

وفي شرح الدريدية لابن خالويه: الأسودان: التمر والماء.

والأسودان: الحية والعقرب والأسودان: الليل والحرة.

والأسودان: العينان ومنه قوله: [// من الرجز //]

(قامت تصلي والخمار من غَمَر ... تَقُصُّني بأسودين من حَذَر)

وقال القالي في أماليه: أملى علينا نِفْطويه قال: من كلام العرب: خفة الظهر أحد اليسارين، و [الغربة، أحد السباءين] .

واللبن أحمد اللحميين.

وتعجيل اليأس: أحد اليسرين، والشعر: أحد الوجهين.

والراوية: أحد الهاجيين.

والحمية: أحد الميتتين.

وقال عمر رضي الله عنه: ((املكوا العجين فإنه أحد الرَّيْعين)) .

وفي مقامات الحريري: العُقُوق: أحد الثُّكْلين.

[ذكر المثنى على التغليب]

قال ابن السكيت: باب الاسمين يغلب أحدهما على صاحبه لخفته أو لشهرته.

من ذلك: العَمْران عمرو بن جابر بن هلال، وبدر بن عمرو بن جُؤَية وهما رَوْقا فَزارة قال الشاعر: [// من الطويل //]

(إذا اجْتمع العَمْران عَمْرو بن جابر ... وبَدْرُ بن عمر خلت ذبيان تبعا)

<<  <  ج: ص:  >  >>