وقال: الأَثَام لا أحب أن أتكلم فيه، لأن المفسرين يقولون في قوله تعالى:{يَلْقَ أَثَاماً} هو واد في جهنم.
وقال ابن دريد: روي عن علي رضي الله عنه: [// من الرجز //]
(أفْلَحَ مَنْ كانت له مِزَخَّهْْ ... يَزُخُّهَا ثم ينام الفَخَّه) .
قال: أحسب الفخة النفخ في النوم، وهذا شيءٌ لا أقدم على الكلام فيه.
[التثبت في تفسير غريب الحديث]
فصل: قال المبرِّد في الكامل: كان الأصمعي لا يفسر ولا ينشد ما كان فيه ذكر الأنواء، لقوله صلى الله عليه وسلم ((إذا ذكرت النجوم فأَمسكوا)) وكان لا يفسر ولا ينشد شعرا يكون فيه هجاء.
[ذكر من عجز لسانه عن الإنابة عن تفسير اللفظ فعدل إلى الإشارة والتمثيل]
قال الأزدي في كتاب الترقيص: أنشدني أبو رياش: [من الرجز]