للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيه: الجُلْهُمة بالضم الذي في حديث أبي سُفْيان: (ما كِدْتَ تأَْذَنُ لِي حتَّى تأْذَنَ لحجارة الجُلْهُمَتين) .

قال أبو عبيدة: أراد جانبي الوادي وقال: لم أسمعْ بالجُلْهمة إلا في هذا الحديث وما جاءت إلا ولها أصل.

وفي تهذيب الإصلاح للتبريزي: يقال: اجْعَل هذا الشيء بَأْجَاً واحدا مهموزة أي طريقا واحدا.

ويقال: إن أول من تكلم به عثمان بن عفان.

وفي شرح الفصيح لابن خالويه: أخبرنا ابن دريد عن أبي حاتم عن الأصمعي قال: أول ما سُمع مصدر (فاضَ الميت) من شريح قال هذا أوانُ فوضه.

وفي كتاب ليس: لم يُسْمع جمعُ الدَّجَّال من أحدٍ إلا من مالك بن أنس فقيهِ المدينة فإنه قال: هؤلاء الدَّجَاجِلة.

[النوع الحادي والعشرون]

[معرفة المولد]

وهو ما أحْدثه المولَّدون الذين لا يُحْتجّ بألفاظهم والفرق بينه وبين المصنوع أن المصنوع يُورده صاحبه على أنه عربي فصيح وهذا بخلافه.

وفي مختصر العين للزبيدي: المولد من الكلام المحدَث.

وفي ديوان الأدب للفارابي يقال: هذه عربية وهذه مولَّدة.

ومن أمثلته: قال في الجمهرة: الحُسْبان الذي ترمى به هذه السهامُ الصغار مولد.

وقال: كان

<<  <  ج: ص:  >  >>