للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لي أبو حاتم: قال لي أبو زيد: قال: جاء الأَرْمداد وهو الرماد العظيم.

وقال الأندلسي في المقصور والممدود: جاء في المعرب أريحاء (مدينة العماليق بالشأم) (وأنْصناء) قرية بمصر.

[يفعول]

قال سيبويه: وليس في الكلام يُفْعول فأما قولهم يُسروع فإنهم ضموا الياء لضمة الراء كما قالوا: الأسود بن يُعفُر فضموا الياء لضمة الفاء.

قال ابن قتيبة: ويقوي هذا أنه ليس في كلام العرب يفعل.

[مفعل]

قال سيبويه: وليس في كلام العرب مِفْعِل إلا مِنْخِر فأما مِنْتِن ومِغيرة فإنهما من أنتن وأغار، ولكنهم كسروا كما قالوا: أخوك لإمِّك.

وفي ديوان الأدب للفارابي: ولم يأت على مِفْعِل (بكسر الميم والعين) إلا مِنخِر ومنْتِن وهما نادران، وليس هذا من البناء لأنهم إنما كسروا أوائل هذين الحرفين إتباعا لكسرة العين.

[مفعل]

قال سيبويه: وليس في الكلام مَفْعُل.

قال ابن خالويه في شرح الدريدية:

وذكر الكسائي والمبرد مَكْرُماً ومَعُوناً ومأْلُكاً.

فقال من يحتج لسيبويه: إن هذه أسماء جُموع وإنما قال سيبويه لا يكون اسم واحد على مَفْعُل.

قال ابن خالويه: وقد وجدت أنا في القرآن خوفا {فنظرة إلى ميسرة} كذا قرأها عطاء.

[مفعول]

قال سيبويه: وقد جاء مُفْعول وهو قليل غريب، جعلوا الميم بمنزلة الهمزة فقالوا: مُفعول كما قالوا أُفعول، وكذلك قالوا: مَفعال كما قالوا: أفعال ومِفعيل كما

<<  <  ج: ص:  >  >>