للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: مَنْ أَبْلَغُ الناس قال: مَنْ جَلَا المعنى المزير، باللَّفظ الوجيز، وطَبَّق المِفْصل قبل التَّحْزيز.

قال: مَنْ أَنْعَمُ الناس عيشا قال: من تحلَّى بالعَفاف، ورَضِيَ بالْكَفافِ، وتجاوَز ما يَخاف إلى ما لا يَخَاف.

قال: فمن أَشْقَى الناس قال: مَنْ حسد على النعم، وتسخَّط على القِسَم، واستشعر الندم، على فَوْت ما لم يُحْتم.

قال: من أغنى الناس قال: مَنِ استشعر اليأس، وأبدى التَّجَمُّل للناس، واستكثر قليل النعم، ولم يتسخَّط على القِسَم.

قال: فمن أَحْكَم الناس قال: من صَمَت فادكر، ونظر فاعتبر، وَوُعِظَ فازدجر.

قال: من أجهل الناس قال: من رأى الخرق معنما، والتجاوز مَغْرَماً.

[قال أبو علي] : الرَّثية: وجع المفاصل واليدين والرجلين.

[والخلة: الحاجة، والخلة: الصداقة.

الذكر والأنثى فيه سواء] .

والكَانِد: الذي يكفر النعمة.

والمستميد: المستعطي.

وكَنع: تقبَّضَ وبخل.

والجشع: أسوأ الحرص.

والطَّبَع: الدنس.

ويقال: جعلت الشيء دَبْر أذني أي لم ألتفت إليه.

والاعتساف: ركوب الطريق على غير هِدَاية، وركوب الأمر على غير معرفة.

والمزيز: الصعب.

وحدثني أبو بكر بن دُرَيد قال: سأل أعرابي رجلا درهما فقال: لقد سألت مزيزا الدرهم: عُشْر العشرة، والعشرة عُشْر المائة، والمائة: عشر الألف والألف: عُشْر دِيتك والمطبق من السيوف: الذي يصيب المفاصل فيفصلها لا يجاوزها.

[استرفاد أعرابي]

وفي أمالي ثعلب: قال الأصمعي: وقف أعرابي على قوم من الحاج، فقال: يا قوم بدء شأني

<<  <  ج: ص:  >  >>