للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثريدة اللبن.

والكديداء والكُدَيراء: تمر ينقع في لبن حليب.

والمُطَيطاء والمَطيطَاء والغُبَيْراء: شراب الذرة.

والشُّعيراء: لقب لزم بَطناً من بني تميم.

ومُزَيْقاء: لقب عمرو بن عامر ملك اليمن. انتهى.

فائدة: في الصِّحاح قال: سيبويه سألت الخليل عن كُمَيْت فقال: إنما صغِّر لأنه بين السواد والحمرة، كأنه لم يخلص له واحد منهما، فأرادوا بالتصغير أنه منهما قريب.

[ذكر الألفاظ التي زادوا في آخرها الميم]

ذكر في الجمهرة ألفاظا زادوا الميم في آخرها وهي:

زُرْقُم من الزَّرَق.

وسُتْهم من عظم الاست.

وناقة صِلْدم من الصَّلد.

وناقة ضِرزم من قولهم ضِرزّ، أي صلب.

ورجل فُسْحم من الفساحة.

وجُلهُم من جَلْهة الوادي.

وخَلْجَم من الخلْج والانتزاع.

وسَلْطم َمن السَّلاطة وهو الطويل.

وكَرْدَم وكَلْدَم من الصلابة، من قولهم: أرض كَلَدة.

وقَشْعَمْ من يبس الشيء وتَشَنّجه.

ودَلْهم: قالوا من الدَّله وهو التحير فإن كانت من ذلك فالميم زائدة وإن كانت من ادلهمَّ الليل، فالميم أصلية.

وشُبْرُم وهو القصير من قولهم قصير الشبرم أي قصير القامة، فأما الشبرك ضرب من النبت فليست الميم بزائدة.

هذا ما في الجمهرة في هذا الباب.

وقال في باب آخر: قالوا في الابن الابنم فزادوا فيه الميم، وكما زادوا في الفم وإنما هو فوه وفاه وفيه فلما صغروا قالوا فُوَيْه فثبتت الهاء.

وفي التنزيل: {بِأفْوَاهِهِمْ} ولم يقل بأفمامهم.

قال: وابنم هذا يقال فيه في التثنية ابنمان، وفي الجمع ابنمون، وفي الجر ابنمين قال: [// من الوافر //]

(أتظلم جاريتك عِقال بَكْر ... وقد أوتيت مالا وابَنمينا)

<<  <  ج: ص:  >  >>