للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْله حجراته بِفتْحَتَيْنِ أَي نواحيه وَقَول ابْن عُصْفُور إِن عَن وعَلى فِي ذَلِك اسمان كَمَا فِي قَوْله

٩٣ - (غَدَتْ من عَلَيْهِ بعد ماتم ظمؤها ... )

وَقَوله

٩٣٣ - (فَلَقَد أَرَانِي للرماح دريئة ... من عَن يَمِيني مرّة وأمامي)

دفعا للمحذور الْمَذْكُور وهم لِأَن معنى على الاسمية فَوق وَمعنى عَن الاسمية جَانب وَلَا يتأتيان هُنَا وَلِأَن ذَلِك لَا يَتَأَتَّى مَعَ إِلَى لِأَنَّهَا لَا تكون اسْما

الثَّامِن قَوْله تَعَالَى {يَحْسبهُم الْجَاهِل أَغْنِيَاء من التعفف} فَإِن الْمُتَبَادر تعلق من ب أَغْنِيَاء لمجاورته لَهُ ويفسده أَنهم مَتى ظنهم ظان قد استغنوا من تعففهم علم أَنهم فُقَرَاء من المَال فَلَا يكون جَاهِلا بحالهم وَإِنَّمَا هِيَ مُتَعَلقَة بيحسب وَهِي للتَّعْلِيل

التَّاسِع قَوْله تَعَالَى {ألم تَرَ إِلَى الملإ من بني إِسْرَائِيل من بعد مُوسَى إِذْ قَالُوا} فَإِن الْمُتَبَادر تعلق إِذْ بِفعل الرُّؤْيَة ويفسده أَنه لم ينْتَه علمه أَو نظره إِلَيْهِم فِي ذَلِك الْوَقْت وَإِنَّمَا الْعَامِل مُضَاف مَحْذُوف أَي ألم تَرَ إِلَى قصتهم أَو خبرهم إِذْ التَّعَجُّب إِنَّمَا هُوَ من ذَلِك لَا من ذواتهم

الْعَاشِر قَوْله تَعَالَى {فَمن شرب مِنْهُ فَلَيْسَ مني وَمن لم يطعمهُ فَإِنَّهُ مني إِلَّا من اغترف غرفَة} فَإِن الْمُتَبَادر تعلق الِاسْتِثْنَاء بِالْجُمْلَةِ الثَّانِيَة وَذَلِكَ فَاسد لاقْتِضَائه

<<  <   >  >>