من ملح كَلَامهم تقارض اللَّفْظَيْنِ فِي الْأَحْكَام
وَلذَلِك أمثله
أَحدهَا إِعْطَاء غير حكم إِلَّا فِي الِاسْتِثْنَاء بهَا نَحْو {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ من الْمُؤمنِينَ غير أولي الضَّرَر} فِيمَن نصب غير وَإِعْطَاء إِلَّا حكم غير فِي الْوَصْف بهَا نَحْو {لَو كَانَ فيهمَا آلِهَة إِلَّا الله لفسدتا}
وَالثَّانِي إِعْطَاء أَن المصدرية حكم مَا المصدرية فِي الإهمال كَقَوْلِه