يشا بِالْألف ثمَّ أبدلت الْألف همزَة على حد قَول بَعضهم العألم والخأتم بِالْهَمْزَةِ وَيُؤَيِّدهُ أَنه لَا يجوز مَجِيء إِن الشّرطِيَّة فِي هَذَا الْموضع لِأَنَّهُ إِخْبَار عَمَّا مضى فَالْمَعْنى لَو شَاءَ وَبِهَذَا يقْدَح أَيْضا فِي تَخْرِيج الحَدِيث السَّابِق على مَا ذكر وَهُوَ تَخْرِيج ابْن مَالك وَالظَّاهِر أَنه يتَخَرَّج على إِجْرَاء المعتل مجْرى الصَّحِيح كَقِرَاءَة قنبل {إِنَّه من يتق ويصبر فَإِن الله} بِإِثْبَات يَاء يَتَّقِي وَجزم يصبر
وَالرَّابِع إِعْطَاء إِذا حكم مَتى فِي الْجَزْم بهَا كَقَوْلِه
١١٩٤ - ( ... وَإِذا تصبك خصَاصَة فَتحمل)
وإهمال مَتى حكما لَهَا بِحكم إِذا كَقَوْل عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا وَأَنه مَتى يقوم مقامك لَا يسمع النَّاس
وَالْخَامِس إِعْطَاء لم حكم لن فِي عمل النصب ذكره بَعضهم مستشهدا بِقِرَاءَة بَعضهم {ألم نشرح} بِفَتْح الْحَاء وَفِيه نظر إِذا لَا تحل لن هُنَا وَإِنَّمَا يَصح أَو يحسن حمل الشَّيْء على مَا يحل مَحَله كَمَا قدمنَا وَقيل أَصله نشرحن ثمَّ حذفت النُّون الْخَفِيفَة وَبَقِي الْفَتْح دَلِيلا عَلَيْهَا وَفِي هَذَا شذوذان توكيد الْمَنْفِيّ بلم مَعَ أَنه كالفعل الْمَاضِي فِي الْمَعْنى وَحذف النُّون لغير مُقْتَض مَعَ أَن الْمُؤَكّد لَا يَلِيق بِهِ الْحَذف وَإِعْطَاء لن حكم لم فِي الْجَزْم كَقَوْلِه
١١٩٥ - (لن يخب الْآن من رجائك من ... حرك من دون بابك الحلقه) الرِّوَايَة بِكَسْر الْبَاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute