إِن شِئْت رفعته وَإِن شِئْت نصبته تَقول يَا زيد والحارثُ وَإِن شِئْت والحارثَ قَالَ الله تَعَالَى {يَا جبال أوبي مَعَه والطيرُ} ووَالطير يقرءان جَمِيعًا بِالرَّفْع وَالنّصب قَالَ الشَّاعِر
(إِلَّا يَا زيد والضحاكُ سيرا ... فقد جاوزتما خمر الطَّرِيق) // الوافر //
يرْوى الضَّحَّاك بِالرَّفْع وَالنّصب
فَإِن لم يكن فِيهِ لَام التَّعْرِيف كَانَ لَهُ حكمه لَو ابتدئ بِهِ تَقول يَا زيد وَعَمْرو وَيَا زيد وَعبد الله
نِدَاء الْمُعَرّف بالأداة
وَتقول يَا أيُّها الرجل فتبنى أيُّ على الضَّم ٢٩ ولِأَنَّهَا فِي اللَّفْظ مناداة وَهَا للتّنْبِيه وَالرجل مَرْفُوع لِأَنَّهُ وصف أَي وَلَا يجوز فِيهِ غير الرّفْع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute