وَالْمَفْعُول الثَّانِي من ظَنَنْت وَأَخَوَاتهَا كأخبار الْمُبْتَدَأ من الْمُفْرد وَالْجُمْلَة والظرف تَقول فِي الْمُفْرد ظَنَنْت زيدا قَائِما وَفِي الْجُمْلَة ظَنَنْت زيدا يقوم أَخُوهُ وَفِي الظّرْف ظَنَنْت زيدا فِي الدَّار وكما لَا تَقول زيد قَامَ عَمْرو فَكَذَلِك لَا تَقول ظَنَنْت زيدا قَامَ عَمْرو حَتَّى تَقول فِي دَاره ١٥ ظ أَو عِنْده أَو نَحْو ذَلِك
إِعْمَال ظن وإلغاؤها
فَإِذا تقدّمت هَذِه الْأَفْعَال لم يكن بُد من إعمالها تَقول ظَنَنْت زيدا كَرِيمًا فَإِن توسطت بَين الْمُبْتَدَأ وَخَبره كنت فِي إعمالها وإلغائها مُخَيّرا تَقول فِي الإعمال زيدا أَظن قَائِما وَفِي الإلغاء زيدٌ أَظن قائمٌ قَالَ الشَّاعِر
(أبالأراجيز يَا ابْن اللؤم توعدني ... وَفِي الأراجيزِ خلتُ اللؤمُ واْلخَوَرُ) // الْبَسِيط //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute