وَمعنى إِمَّا كمعنى أَو فِي الْخَبَر وَالْإِبَاحَة والتخيير تَقول قَامَ إِمَّا زيد وَإِمَّا عَمْرو وكل إِمَّا تَمرا وَإِمَّا سمكًا إِلَّا أَنَّهَا أقعد فِي لفظ الشَّك من أَو أَلا تراك تبتدئها شاكا ٢٥ وفَتَقول قَامَ إِمَّا زيد وَإِمَّا عَمْرو وأَو يمْضِي صدر كلامك على لفظ الْيَقِين ثمَّ تَأتي ب أَو فِيمَا بعد فَيَعُود الشَّك ساريا من آخر الْكَلَام إِلَى أَوله
وَاعْلَم أَنَّك تعطف الِاسْم على الِاسْم إِذا اتفقَا فِي الْحَال وَالْفِعْل على الْفِعْل إِذا اتفقَا فِي الزَّمَان تَقول قَامَ زيد وعَمْرو لِأَن الْقيام يَصح من كل وَاحِد مِنْهُمَا وَلَا تَقول مَاتَ زيد وَالشَّمْس لِأَن الشَّمْس لَا يَصح مَوتهَا وَتقول قَامَ زيد وَقعد لَا تفاق زمانيهما وَلَا تَقول يقوم زيد وَقعد لاخْتِلَاف زمانيهما
الْمَعْطُوف والمعطوف عَلَيْهِ
وَتعطف الْمظهر على الْمظهر والمضمر على الْمُضمر والمظهر على الْمُضمر والمضمر على الْمظهر تَقول فِي عطف الْمظهر على