قَائِم وَإِن شِئْت ليتما أَخَاك قَائِم ٦٠ ظ وينشد بَيت النَّابِغَة على وَجْهَيْن بِالرَّفْع وَالنّصب
(قَالَت أَلا ليتما هَذَا الْحمام لنا ... إِلَى حمامتنا وَنصفه فقد) // الْبَسِيط //
وَتقول قُمْت إِذْ زيد جَالس وأقوم إِذا قعد مُحَمَّد وَتقول أَيْن زيد قَائِم وَقَائِمًا وَكَيف زيد جَالس وجالسا إِن جعلت أَيْن وَكَيف لَغوا رفعت الْخَبَر وَإِن علقتهما بِمَحْذُوف وجعلتهما مُسْتَقرًّا نصبت قَائِما وجالسا على الْحَال
وَإِذا قلت مَتى زيد قَائِم رفعت قَائِما الْبَتَّةَ لِأَن مَتى ظرف زمَان وظروف الزَّمَان لَا تكون أَخْبَارًا عَن الجثث وَلَكِن لَو قلت مَتى انطلاقك سريع وسريعاً فَرفعت أَو نصبت كَانَ مُسْتَقِيمًا لِأَن الانطلاق حدث وظروف الزَّمَان تكون أَخْبَارًا عَن الْأَحْدَاث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute