قبل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ لنعله قبالان. القبال: زِمَام النَّعْل وَفِي كَلَام بَعضهم: دع رجْلي ورجلك فِي نعل مَا وسعهما القبال. وَيُقَال نعل مقبلة ومقابلة وَهِي الَّتِي جعل لَهَا قبال وَقد أقبلتها وقابلتها. وَمِنْه حَدِيثه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: قابلوا النِّعال. وَهِي مَقْبُولَة إِذا شددت قبالها وَقد قبلتها عَن أبي زيد.
قبص أَتَاهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عمر وَعِنْده قبض من النَّاس. هُوَ الْعدَد الْكثير يُقَال: إِنَّهَا لفي قبض الْحَصَى. وَقَالَ الْكُمَيْت: ... لَكُمْ مَسْجِدَا اللهِ المَزُوران والحَصَى ... لَكُمْ قِبْصُهُ من بَين أَثْرَي وأَقْتَرَا ... وَهُوَ فعل بِمَعْنى مفعول من القبص وإطلاقه على الْكثير من جنس مَا صغَّروه من المستعظم.
قبع كَانَ قبيعة سَيْفه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من فضَّة. هِيَ الَّتِي على رَأس الْقَائِم وَقيل: هِيَ مَا تَحت الشاربين مِمَّا يكون فَوق الغمد فَيَجِيء مَعَ الْقَائِم وَهُوَ القوبع أَيْضا.
قبط كسا امراة قبطية فَقَالَ: مرها فلتتخذ تحتهَا غلالة لَا تصف حجم عظامها. هِيَ من ثِيَاب مصر. وَمِنْهَا حَدِيث عمر رَضِي الله عَنهُ: لَا تلبسوا نساءكم القباطيّ فَإِنَّهُ إِلَّا يشفَّ فَإِنَّهُ يصف. أَي إِن لم ير مَا وَرَاءه فَإِنَّهُ يصف خلقهَا لرقته.