حرف الضَّاد
الضَّاد مَعَ الْهمزَة
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ رجل وَهُوَ يقسم الْغَنَائِم: إِنَّك لم تعدل فِي الْقسم فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام وَيحك فَمن يعدل عَلَيْك بعدِي ثمَّ قَالَ: سيخرج من ضئضىء هَذَا قوم يقرءُون الْقُرْآن لَا يُجَاوز تراقيهم يَمْرُقُونَ من الدّين كَمَا يَمْرُق السهْم من الرَّمية.
ضأضأ أى من أَصله يُقَال: هُوَ من ضئضىء صدق. وضؤضؤ صدق. وبؤبؤ صدق. وَحكى بَعضهم ضئضيىء بِوَزْن قنديل. وَأنْشد الحفص الْأمَوِي: ... أكْرم ضِنْء وضئضىء غُرُسا ... فِي الْحَيّ ضئضيئها ومضَاؤها ... إِن إسْرَافيل عَلَيْهِ السَّلَام لَهُ جنَاح بالمشرق وَجَنَاح بالمغرب وَالْعرش على جنَاحه وَإنَّهُ [٤٦] لَيَتَضَاءَل الأحيان لِعَظَمَة الله تَعَالَى حَتَّى يعود مثل الْوَصع.
ضأل أَي يتصاغر يُقَال تضاءل الشَّيْء إِذا صَار ضئيلا وَهُوَ النحيف الدَّقِيق. الْوَصع: الصَّغِير من النغران وَقيل: طَائِر شَبيه بالعصفور فِي صغره. عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: خرج رجل من الْإِنْس فَلَقِيَهُ رجل من الْجِنّ فَقَالَ: هَل لَك أَن تصارعنى فَإِن صرعتني علمتك آيَة إِذا قرأتها حِين تدخل بَيْتك لم يدْخلهُ شَيْطَان فصارعه فصرعه الْإِنْسِي فَقَالَ: إِنِّي أَرَاك ضئيلا شخيتا كَأَن ذراعيك ذِرَاعا كلب أفهكذا أَنْتُم أَيهَا الْجِنّ كلكُمْ أم أَنْت من بَينهم فَقَالَ: إِنِّي مِنْهُم لضليع فعاودني فصارعه فصرعه الْإِنْسِي فَقَالَ: تقْرَأ آيَة الْكُرْسِيّ فَإِنَّهُ لَا يقْرؤهَا أحد إِذا دخل بَيته إِلَّا خرج الشَّيْطَان وَله خبج كخبج الْحمار. فَقيل لعبد الله: أهوَ عمر فَقَالَ: وَمن عَسى أَن يكون إِلَّا عمر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute