للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرضيف: اللَّبن المرضوف وَهُوَ الَّذِي حقن فِي سقاء حَتَّى حزر ثمَّ صب فِي قدح وألقيت فِيهِ رضفة حَتَّى تكسر من برده وَتذهب وخامته. والصريف [من صرف] مَا انْصَرف بِهِ عَن الضَّرع حارا. النعق: دُعَاء الْغنم بلحن تزجر بِهِ.

لقا قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأبي ذَر: مَا لي أَرَاك لقا بقا وَكَيف بك إِذا أخرجوك من الْمَدِينَة وَرُوِيَ لَقِي بَقِي. يُقَال: رجل لَقّ بَقٌّ ولقلاق بقباق: كثير الْكَلَام مسهب فِيهِ. وَكَانَ فِي أبي ذَر شدَّة على الْأُمَرَاء: وإغلاظ لَهُم [وَكَانَ عُثْمَان يبلغ عَنهُ إِلَى أَن استأذنه فِي الْخُرُوج إِلَى الربذَة فَأخْرجهُ. لقىً: مَنْبُوذًا] وبقاً: إتباع. وَعَن ابْن الْأَعرَابِي: قلت لأبي المكارم: مَا قَوْلكُم: جَائِع نائع قَالَ: إِنَّمَا هُوَ شَيْء نتد بِهِ كلامنا. وَيجوز أَن يُرَاد مبقىً حَيْثُ أُلقيت ونُبذت لَا يُلتفت إِلَيْك بعد. وَقَوله: أَرَاك حِكَايَة حَال مترقبة كَأَنَّهُ استحضرها فَهُوَ يُخبر عَنْهَا يَعْنِي أَنه يسْتَعْمل فِيمَا يسْتَقْبل من الزَّمَان من تغلط عَلَيْهِ وتكثر القَوْل فِيهِ. وَنَحْو مَا يُروى عَن أبي ذَر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ: أَتَانِي نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا نَائِم فِي مَسْجِد الْمَدِينَة فضربني بِرجلِهِ وَقَالَ: لَا أَرَاك نَائِما فِيهِ. قلت: يَا بنى الله غلبتني عَيْني. قَالَ: فَقَالَ: فَكيف تصنع إِذا أخرجت مِنْهُ قلت: مَا أصنع يَا نَبِي الله أضْرب بسيفي فَقَالَ: أَلا أدلك على مَا هوخير لَك من ذَلِك وَأقرب رشدا تسمع وتطيع وتنساق لَهُم حَيْثُ ساقوك.

لقط عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ إِن رجلا من بني تَمِيم الْتقط شبكة على ظهر جلال

<<  <  ج: ص:  >  >>