لابة وَهِي من اللوبان وَهُوَ شدَّة الْحر كَمَا أَن الْحرَّة من الْحر.
لوى ليُّ الْوَاجِد يحلُّ عُقُوبَته وَعرضه. يُقَال: لويت دينه ليًّا وليَّانا وَهُوَ من الليّ لِأَنَّهُ يمنعهُ حَقه ويثنيه عَنهُ. قَالَ الْأَعْشَى: ... يَلْوِينَنِي دَيْنِي النَّهَار وَأَقْتَضِي ... دَيْنِي إِذا وَقَذَ النُّعَاسُ الرُّقَّدَا ... الْوَاجِد: من الوجد وَالْجدّة. الْعقُوبَة: الْحَبْس واللّز. وَالْعرض: أَن تَأْخُذهُ بِلِسَانِهِ فِي نَفسه لَا فِي حَسبه. وَفِي حَدِيثه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لصَاحب الْحق الْيَد وَاللِّسَان.
لوص قَالَ عُثْمَان لعمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: إِنِّي لأعْلم كلمة لَا يَقُولهَا عبدٌ حقًّا من قلبه فَيَمُوت على ذَلِك إِلَّا حُرِّم على النَّار فقُبض وَلم يبينها لنا. فَقَالَ عمر: أَنا أخْبرك عَنْهَا هِيَ الَّتِي ألاص عَلَيْهَا عَمه عِنْد الْمَوْت: شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله. أَي أَرَادَهُ عَلَيْهَا وَأَرَادَهَا مِنْهُ.
لوث وَعَن أبي ذَر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا التاثت رَاحِلَة أَحَدنَا طعن بالسروة فِي ضبعها. أَي أَبْطَأت من اللُّوثة وَهِي الاسترخاء وَرجل ألوث: بطيء وسحابة لوثاء. قَالَ: ... لَيْسَ بمُلْتَاث وَلَا عميثل ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute