للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمِيم مَعَ النُّون

منح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من منح منحة ورق أَو منج لَبَنًا كَانَ لَهُ كَعدْل رَقَبَة أَو نسمَة. منحة الْوَرق: الْقَرْض ومنحة اللَّبن أَن يعير أَخَاهُ نَاقَته أَو شاته فيحتلبها مدّة ثمَّ يردّها. وَمِنْه قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: الْعَارِية مُؤَدَّاة والمنحة مَرْدُودَة وَالدّين نقضي والزعيم غَارِم. وَمِنْه قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أفضل الصَّدَقَة المنيحة تَغْدُو بعساء وَتَروح بعساء. وَمِنْه قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من منح منحة وكوفا فَلهُ كَذَا وَكَذَا. وَمِنْه قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من منحه الْمُشْركُونَ أَرضًا فَلَا أَرض لَهُ. وَمِنْه قَوْله: هَل من رجل يمنح من إبِله نَاقَة أهل بَيت لَا درَّ لَهُم تَغْدُو برفد تروح برفد إِن أجرهَا لعَظيم. وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا: إِن رجلا قَالَ لَهُ: إِن فِي حجري يَتِيما وَإِن إبِلا فِي إبلي فَأَنا أمنح من إبلي وأُفقر. فَمَا يحلُّ لي من إبِله فَقَالَ: إِن كنت ترد نادتها تهنأ جَرْبَاهَا وَتَلوط حَوْضهَا فَاشْرَبْ غير مُضر بِنَسْل وَلَا نَاهِك حَلبًا أَو فِي حلب. العساء: العساس: جمع عسّ. الوكوف: الغزيرة. منحة الْمُشْركين: أَن يعير الذِّمِّيّ الْمُسلم أَرضًا ليزدرعها فخراجها على الذِّمِّيّ لَا يسْقطهُ مِنْهُ منحته الْمُسلم وَالْمُسلم لَا شَيْء عَلَيْهِ فَكَأَنَّهُ لَا أَرض لَهُ فِي أَنه لَا خراج عَلَيْهِ. الرَّفد: الْقدح. الإفقار: الْإِعَارَة للرُّكُوب. النادّة: النافرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>