للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِن تطليقه إِيَّاهَا فِي حَال الْحيض عجزٌ وحمقٌ فَهَل يقوم ذَلِك عذرا لَهُ حَتَّى لَا يعْتد بتطليقته.

مهى ابْن عبد الْعَزِيز رَحمَه الله قَالَ: إِن رجلا سَأَلَ ربَّه أَن يرِيه موقع الشَّيْطَان من قلب ابْن آدم فَرَأى فِيمَا يرى النَّائِم جَسَد رجل ممهى يرى دَاخله من خَارجه وَرَأى الشَّيْطَان فِي صُورَة ضفدع لَهُ خرطوم كخرطوم الْبَعُوضَة قد أدخلهُ من مَنْكِبه الْأَيْسَر إِلَى قلبه يوسوس إِلَيْهِ فَإِذا ذكر الله خنسه. أَي صُفِّي فَأشبه المها وَهُوَ البلور. أَو هُوَ مقلوب من مموه وهومفعل من أصل المَاء أَي مجعول مَاء. خنسه. أَخّرهُ.

الْمِيم مَعَ الْيَاء

ميل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تهْلك أُمتي حَتَّى يكون التمايل والتَّمايز والمعامع. أَي ميل بَعضهم على بعض وتظالمهم وتميُّز بَعضهم عَن بعض وتحزبهم أحزاباً لوُقُوع العصبية. والمعامع: الحروب والفتن من معمعة النَّار.

ميط عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ كَانُوا أَبُو عُثْمَان النهديُّ يكثر أَن يَقُول: لَو كَانَ عمر ميزاناً مَا كَانَ فِيهِ ميط شعرةٍ. مَال وماد وماط أَخَوَات. قَالَ الْكسَائي: مَاطَ عليَّ فِي حكمه يميط وَفِي حكمه

<<  <  ج: ص:  >  >>