زيد بن ثَابت رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ فِي الوترة ثلث الدِّيَة فَإِذا استوعب مارنه فَفِيهِ الدِّيَة كَامِلَة الوترة والوتيرة: الحاجز بَين المنخرين المارن: مَا لَان مِمَّا انحدر عَن قَصَبَة الْأنف واستيعابه: استقصاء جدعه هِشَام] بن عبد الْملك [كتب إِلَى عَامل أضاخ: أَن أصب لى نَاقَة مواترة وَكَانَ بِهِشَام فتق قَالَ: فَمَا وجدوا أحدا يعرف النَّاقة المواترة إِلَّا رجلا من بنى أود من بنى عليم هِيَ الَّتِي تضع قَوَائِمهَا وترا وترا وَلَا تزج بِنَفسِهَا فتشق على الرَّاكِب وَمِنْه قَول أبي هُرَيْرَة رضى الله عَنهُ فِي قَضَاء شهر رَمَضَان: يواتره أَي يَقْضِيه وترا وترا ويصوم يَوْمًا وَيفْطر يَوْمًا وَلَو قَضَاهُ تباعا لم تكن مواترة لِأَنَّهُ قد شفع الْيَوْم بِالْيَوْمِ وَهَذَا ترخيص مِنْهُ لِأَن الْمُتَابَعَة أفضل وَعنهُ رضى الله تَعَالَى عَنهُ: لَا بَأْس بِأَن يواتر فِي قَضَاء شهر رَمَضَان إِن شَاءَ
الْوَاو مَعَ الثَّاء
وثب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم أَتَاهُ عَامر بن الطُّفَيْل فوثبه وساده وَقَالَ لَهُ: أسلم يَا عَامر فَقَالَ: على أَن لي الْوَبر وَلَك الْمدر فَأبى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم فَقَامَ عَامر مغضباً وَقَالَ: وَالله لأملانها عَلَيْك خيلاً جردا ورجالا مردا ولأربطن بِكُل نَخْلَة فرسا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute