هبت عمر رضى الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ: لمامات عُثْمَان بن مَظْعُون على فرَاشه هِبته الْمَوْت عندى منزلَة حينلم يمت شَهِيدا فَلَمَّا مَاتَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم على فرَاشه وَأَبُو بكر على فرَاشه عملت أَن موت الأخيار على فرشهم. أَي طأطأه وحطَّ من قدره وهبته وهبطه أَخَوان. لما جرى على الْمُسلمين يَوْم [٩٦٦] أُحد مَا جرى من الْقَتْل أقبل أَبُو سُفْيَان وَهُوَ يَقُول: اعْلُ هُبل فَقَالَ عمر: الله أَعلَى وأجلّ فَقَالَ أَبُو سُفْيَان: أَنْعَمت فعال عَنْهَا.