هجن لما خرج صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم هُوَ وَأَبُو بكر إِلَى الْغَار مرا بعيد يرْعَى غنما فاستسقياه من اللَّبن فَقَالَ: وَالله مالى شَاة تحلب غير عنَاق حملت أول الشتَاء فَمَا بهَا لبن وَقد اهتجنت. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم: ائتنا بهَا فَدَعَا عَلَيْهَا بِالْبركَةِ ثمَّ حلب عُسًّا. أَي تبين حملهَا. والهاجن: الَّتِي حملت قبل وَقت حملهَا. وَقَالَ يَعْقُوب: اهتجن الْفَحْل بنت اللَّبُون إِذا ضربهَا فألقحها قبل أَن تستحقّ وَقد هجنت هِيَ تهجن هجونا فَهِيَ هاجن.
هجد كَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم إِذا قَامَ للتهجد يشوص فَاه بالسِّواك. هُوَ ترك الهجوع للصَّلَاة بِاللَّيْلِ. يشوص فَاه: أَي ينقى أَسْنَانه ويغسلها. يُقَال: شاصه وماصه.