للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ينع الشَّيْء إِذا احمرّ وَدم يَانِع قَالَ سُوَيْد بن كرَاع: ... وأَبْلَجَ مختالٍ صبغنا ثيابَه ... بأحمرَ مثل الأَرْجُوَانيِّ يانِع ... قيل: بفقويه غلط وَالصَّوَاب بفقميه أَي بحنكيه الْحجَّاج خطب حِين دخل الْعرَاق فَقَالَ فِي خطبَته: إِنِّي أرى رؤسا قد أيقعت وحان قطافها كأنى أننظر إِلَى الدِّمَاء بَين اللحى والعمائم لَيْسَ أَوَان عشّك فادرجي لَيْسَ أَوَان يكثر الخلاط: ... قَدْ لَفَّها اللَّيْلُ بعَصْلَبِّي ... أرْوَعَ خَرَّاجٍ من الدَّويِّ

مُهَاجِرٍ لَيْسَ بأَعْرَابيِّ ... هَذَا أوانُ الشدَّ فاشتدَّى زيَمْ

قد لَّفها لليلُ بسَاَّقٍ حُطَمْ

... لَيْسَ براعى إبل وَلَا غنم ... وَلَا بجزاز عَلَى ظَهْرِ وَضَمْ ... وروى: حشها اللَّيْل: ... أنَا ابْن جلا وطلاع الثنايا ... مَتى أَضَع الْعِمَامَة تعرفونى ... إِن أَمِير الْمُؤمنِينَ نكبكنانته بَين يَدَيْهِ فعجم عيدانها فوجدونى أمرهَا عوداً وأصلبها مكسراً فوجهني إِلَيْكُم أَلا فوَاللَّه لأعصبنكم عصب السلمة ولألحونكم لحو الْعود: لأضربنكم ضرب غرائب الْإِبِل ولآخذن الْوَلِيّ بالمولى حَتَّى تستقيم قناتكم وَحَتَّى يلقى أحدكُم أَخَاهُ فَيَقُول: انج سعد فقد قتل سعيد أَلا وإياي وَهَذِه السقفاء والزرافات فإنى لَا آخذ أحدا من الجالسين فِي زرافة إِلَّا ضربت عُنُقه أينعت: أدْركْت يُرِيد استحاقها للْقطع ادرجي: اذهبي وطيري يضْرب للمقيم المطمئن وَقد أظلهُ مَا يزعجه يحضهم على اللحوق بالمهلب الخلاط: السفاد أَي لَيْسَ وَقت السفاد والتعشيش العصلبى: القوى بِمثل بِهِ لنَفسِهِ ورعيته فجعلهم كَالْإِبِلِ وإياه كراعيها حشها: من الحش وَهُوَ إيقاد النَّار

<<  <  ج: ص:  >  >>