كَانَ يَقُول: إِذا أَفَاضَ من عِنْده فِي الحَدِيث بعد الْقُرْآن وَالتَّفْسِير: أحمضوا.
حمض يُقَال: أحمضت الْإِبِل وحمضت: إِذا رعت الحمض عِنْد سآمتها من الْخلَّة فَضرب ذَلِك مثلا لخوضهم فِي الْأَحَادِيث وأخبار الْعَرَب إِذا ملوا تَفْسِير الْقُرْآن. وَمِنْه حَدِيث الزُّهْرِيّ رَحمَه الله: الْأذن مجاجة وللنفس حمضة. حاجّ عَمْرو بن الْعَاصِ عِنْد مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنْهُم فِي آيَة فَقَالَ عَمْرو: تغرب فِي عين حامية وَقَالَ ابْن عَبَّاس: حمئة فَلَمَّا خرج إِذا رجل من الأزد قَالَ لَهُ: بَلغنِي مَا بَيْنكُمَا وَلَو كنت عنْدك أفدتك بِأَبْيَات قَالَهَا تبّع: ... فَرَأَى مغارَ الشمسِ عِنْدَ غُرُوبها ... فِي عين خُلُب وثَأْطٍ حَرْمَدِ ... فَقَالَ: اُكْتُبْهَا يَا غُلَام. حامية: حارة.
حمأ حمئة: ذَات حمأة. الخلب: الطين اللزج وَمَاء مخلب. الثأط: الحمأة. والحرمد: الْأسود. ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا: كَا يتَوَضَّأ ويغتسل بالحميم.
حمم هُوَ المَاء الْحَار. قَالَ سعيد بن يسَار: قلت لَهُ: كَيفَ تَقول فِي التحميض قَالَ: وَمَا التحميض
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute