الأمرّ: الأفظع. وَالْقَوْل فِيهِ القَوْل فِي حرّون. معَاذ رَضِي الله عَنهُ كَانَ يَقُول بِالْيمن: ائْتُونِي بخميس أَو لبيس آخذه مِنْكُم فِي الصَّدَقَة فَإِنَّهُ أيسر عَلَيْكُم وأنفع للمهاجرين بِالْمَدِينَةِ. الْخَمِيس: ثوب طوله خمس أَذْرع وَهُوَ المخموس أَيْضا يَعْنِي الصَّغِير من الثِّيَاب. واللبيس: الَّذِي لُبس فأخلق. وَعَن أبي عَمْرو: الْخَمِيس نوع من الثِّيَاب عمله الْخمس ملك بِالْيمن قَالَ الْأَعْشَى: ... توماً ترَاهَا كشِبْهِ أرْدية الخِمْس وَيَوْما أديمَها نَغِلا ... أيسر: أسهل. من استخمر قوما أَوَّلهمْ أَحْرَار وجيران مستضعفون فَإِن لَهُ مَا قصر فِي بَيته حَتَّى دخل الْإِسْلَام وَمَا كَانَ مهملاً يُعْطي الْخراج فَإِنَّهُ عَتيق وَإِن كل نشر أَرض يسلم عَلَيْهَا صَاحبهَا فَإِنَّهُ يخرج مِنْهَا مَا أعْطى نشرها ربع المسقوى وَعشر المظمىء وَمن كَانَت لَهُ أَرض جادسة قد عُرفت لَهُ فِي الْجَاهِلِيَّة حَتَّى أسلم فَهِيَ لِرَبِّهَا. استخمر: استعبد وتملك وأخمرني كَذَا: ملكنيه كلمة يَمَانِية.
خمر يَعْنِي إِذا استعبد الرجل فِي الْجَاهِلِيَّة قوما بني أَحْرَار وقوما استجاروا بِهِ فاستضعفهم واستعبدهم فَإِن من قصره أَي من احتبسه وَاخْتَارَهُ مِنْهُم فِي بَيته واستجراه فِي خدمته إِلَى أَن جَاءَ الْإِسْلَام فَهُوَ عبدٌ لَهُ وَمن لم تحتبسه وَكَانَ مهملاً قد ضرب عَلَيْهِ الْخراج وَهُوَ الضريبة فَهُوَ حرٌّ بمجيء الْإِسْلَام. النشر: النَّبَات. مَا: فِي أعْطى مَصْدَرِيَّة مقدَّر مَعهَا الزَّمَان. وَربع: مفعول يخرج. المسقوى: الَّذِي يسقى سيحا. والمظمىء: الَّذِي تسقيه السَّمَاء وهما منسوبان إِلَى المسقى والمظمأ مصدرى سقى وظمىء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute