للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الدَّال مَعَ الْخَاء

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم _ إِذا أَرَادَ أحدكُم أَن يضطجع على فرَاشه فلينزع دَاخِلَة إزَاره. وروى: صنفة إزَاره ثمَّ لينفض فرَاشه فَإِنَّهُ لايدري مَا خَلفه عَلَيْهِ. دخل هِيَ حَاشِيَة الْإِزَار الَّتِي تلِي جسده. وَهِي الصَّنفة ومشده هُنَالك فَإِذا نَزعهَا فقد حلَّ الْإِزَار. خَلفه عَلَيْهِ: أَي صَار بعده فِيهِ من هَامة أَو غَيرهَا مِمَّا يُؤْذِي المضطجع. مَا فِي مَحل الرّفْع على الِابْتِدَاء ويدري مُعَلّق عَنهُ لتَضَمّنه معنى الِاسْتِفْهَام. قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِابْنِ صياد: إِنِّي خبأت لَك خبيئا فَمَا هُوَ قَالَ: الدَّخ فَقَالَ اخْسَأْ فَلَنْ تعدو قدرك.

دخ هُوَ الدُّخان. قَالَ: ... عِنْد رِوَاق الْبَيْت يَغْشى الدُّخا ... أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ إِذا بلغ بَنو الْعَاصِ ثَلَاثِينَ كَانَ دين الله دخلا وَمَال الله نحلا وَعباد الله خولا. دخل هُوَ الْغِشّ وَالْفساد وَحَقِيقَته أَن يدْخل فِي الْأَمر ماليس مِنْهُ أَي يدْخلُونَ [٢٣٨] فِي الدّين أموراً لم تجربها السّنة. النَّحْل من الْعَطاء: مَا كَانَ ابْتِدَاء من غير عوض وَالْمرَاد أَنهم يُعْطون بِغَيْر اسْتِحْقَاق. والخول: الخدم جمع خائل. دخن فِي (هد) . دخنها فِي (حل) . يدخسوا فِي (دح) .

الدَّال مَعَ الدَّال

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أَنا من دَد وَلَا الددمني. دَد هَذِه الْكَلِمَة محذوفة اللَّام وَقد استعلمت متممة على ضَرْبَيْنِ ددي كندي

<<  <  ج: ص:  >  >>