٩ - السّنة: الْقَحْط أَرَادَ لَيست عادتنا كعادة الْجَاهِلِيَّة فِي قطعهم الطَّرِيق إِذا أقحطوا عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ لكميل بن زِيَاد رَحمَه الله تَعَالَى: النَّاس ثَلَاثَة: عَالم رباني ومتعلم على سَبِيل نجاة وهمج رعاع أَتبَاع كل ناعق.
ربب الرباني: مَنْسُوب إِلَى الرب بِزِيَادَة الْألف وَالنُّون للْمُبَالَغَة وَهُوَ الْعَالم الراسخ فِي الْعلم وَالدّين الَّذِي أَمر بِهِ الله وَالَّذِي يطْلب بِعِلْمِهِ وَجه الله. قَالَ بَعضهم: الشَّارِع الرباني الْعَالم الْعَامِل الْمعلم. الهمج: جمع همجة وَهِي ذُبَاب صَغِير يَقع على وُجُوه الْغنم وَالْحمير وَقيل: هُوَ ضرب من البعوض وَشبه بِهِ الرذال من النَّاس فَقيل لَهُم: همج. الرعاع: السفلة. نعق الرَّاعِي الْغنم: إِذا صَاح بهَا فَهُوَ ناعق شبههم بالغنم فِي اتباعهم كل من يَدعُوهُم كَمَا تتبع الْغنم الرَّاعِي إِذا نعق بهَا. قَالَ رَضِي الله عَنهُ على مِنْبَر الْكُوفَة: إِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة غَدَتْ الشَّيَاطِين براياتها فَيَأْخُذُونَ النَّاس بالربائث فيذكرونهم الْحَاجَات.
ربث أى بالعوارض الَّتِي يربثهم عَن الْجُمُعَة أَي تحبسهم وتثبطهم. يُقَال: إِنَّمَا فعلت بك ذَاك ربيثة مني لَك أَي حبسا وخديعة. إِن رجلا خَاصم إِلَيْهِ أَبَا امْرَأَته وَقَالَ: زَوجنِي ابْنَته وَهِي مَجْنُونَة فَقَالَ: مَا بدا لَك من جنونها فَقَالَ: إِذا جامعتها غشي عَلَيْهَا فَقَالَ: تِلْكَ الربوخ لست لَهَا بِأَهْل.
ربخ هى الَّتِي يغشى عَلَيْهَا إِذا جومعت وَلَا بُد لَهَا من استرخاء عِنْد ذَلِك من قَوْلهم: مَشى حَتَّى تربَّخ أَي استرخى وَمِنْه قيل لرملةٍ من رمال زرود: مربخ أَرَادَ أَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute