٨ - ابْن الْمسيب رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ ذَات يَوْم: اكْتُبْ يَا برد أَنِّي رَأَيْت مُوسَى رَسُول الله عَلَيْهِ السَّلَام يمشي على الْبَحْر حَتَّى صعد إِلَى قصر ثمَّ أَخذ برجلي شَيْطَان فَأَلْقَاهُ فِي الْبَحْر وَإِنِّي لَا أعلم نَبيا هلك على رجله من الْجَبَابِرَة مَا هلك على رجل مُوسَى وأظن هَذَا قد هلك يَعْنِي عبد الْملك. فجَاء نعيه بعد أَربع.
رجل أَي على عَهده وَوقت قِيَامه. فَوضعت الرجل الَّتِي هِيَ آلَة الْقيام مَوْضِعه. الْحسن رَحمَه الله تَعَالَى لما خرج يزِيد بن الملهب وَنصب رايات سُودًا وَقَالَ: أدعوكم إِلَى سنة عمر بن عبد الْعَزِيز. قَالَ الْحسن فِي كَلَام لَهُ طَوِيل: نصب قصبا علق عَلَيْهَا خرقاً ثمَّ اتَّبعه رجرجة من النَّاس رعاع هباء.