للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨ - ابْن الْمسيب رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ ذَات يَوْم: اكْتُبْ يَا برد أَنِّي رَأَيْت مُوسَى رَسُول الله عَلَيْهِ السَّلَام يمشي على الْبَحْر حَتَّى صعد إِلَى قصر ثمَّ أَخذ برجلي شَيْطَان فَأَلْقَاهُ فِي الْبَحْر وَإِنِّي لَا أعلم نَبيا هلك على رجله من الْجَبَابِرَة مَا هلك على رجل مُوسَى وأظن هَذَا قد هلك يَعْنِي عبد الْملك. فجَاء نعيه بعد أَربع.

رجل أَي على عَهده وَوقت قِيَامه. فَوضعت الرجل الَّتِي هِيَ آلَة الْقيام مَوْضِعه. الْحسن رَحمَه الله تَعَالَى لما خرج يزِيد بن الملهب وَنصب رايات سُودًا وَقَالَ: أدعوكم إِلَى سنة عمر بن عبد الْعَزِيز. قَالَ الْحسن فِي كَلَام لَهُ طَوِيل: نصب قصبا علق عَلَيْهَا خرقاً ثمَّ اتَّبعه رجرجة من النَّاس رعاع هباء.

رجرج هِيَ بَقِيَّة فِي الْحَوْض كدرة خاثرة تترجرج شبَّه بهَا الرذال من الأتباع فِي أَنهم لَا يغنون عَن المستتبع كَمَا لَا تغني هى عَن الشَّارِب شبههم أَيْضا فِي أَنهم لَيْسُوا بِشَيْء بالهباء وَهُوَ مَا سَطَعَ من تَحت سنابك الْخَيل وهبا الْغُبَار يهبو وأهبى الْفرس. كرجراجة فِي (هر) . المرجب فِي (جذ) . رَجَب مُضر فِي (دو) . فَرَجَفَ مَكَانَهُ فى (وز) . ارتج فِي (اج) . رجاجة فِي (ضرّ) . وارجحن فِي (رب) . وارجع يَديك فِي (ثمَّ) . ترجف فِي (سا) . والمرتجز فِي (سك) . مرجل فِي (شه) .

الرَّاء مَعَ الْحَاء

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جعل يمسح الرحضاء عَن وَجهه فِي مَرضه الذى مَاتَ فِيهِ.

رحض هِيَ عرق الْحمى كَأَنَّهَا ترحض الْجَسَد أَي تغسله وَقد رحض الرجل إِذا أَخَذته الرحضاء. تَجِدُونَ النَّاس كَالْإِبِلِ الْمِائَة لَيست فِيهَا رَاحِلَة. الأزهرى: الرَّاحِلَة: الْبَعِير الذى يرتجله الرجل جملا كَانَ أَو نَاقَة يُرِيد أَن المرضى المنتجب فِي عزة وجوده كالنجب الَّتِي لَا تُوجد فِي كثير من الْإِبِل.

<<  <  ج: ص:  >  >>