للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - ركض أَي ضرب بِرجلِهِ الأَرْض. ابْن سِيرِين رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ غَالب الْقطَّان: ذكرت عِنْده يزِيد بن الْمُهلب فَقَالَ: أما تعرف الأزد وركبها اتَّقِ [الأزد] لَا يأخذوك فيركبوك.

ركب أَي يضربوك بركبهم. وَعَن الْمبرد: إِن الْمُهلب بن أبي صفرَة دَعَا بِمُعَاوِيَة بن عَمْرو سيد بني العدوية فَجعل يركبه بِرجلِهِ فَقَالَ: أصلح الله الْأَمِير اعفني من أم كيسَان وَهِي كنية الرّكْبَة بلغَة الأزد. الرِّكَاز فِي (عج) . ركبانة فِي (غف) . [وَفِي (هَل) ] . ركموا فِي (جه) . الركوسية فِي (رب) . ركح فِي (نق) . ركز النَّاس فى (قس) . أوركضة فى (عد) . ركلة فِي (جز) . ركبت أَنفه فِي (شو) [٣١] .

الرَّاء مَعَ الْمِيم

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ مضجعا على رمال حَصِير قد أثّر فِي جنبه.

رمل الرمال: مَا رمل أَي نسج من قَوْلهم: رمل الْحَصِير وأرمله. قَالَ النَّضر: وَرمل أَعلَى وَأكْثر وَنَظِيره الحطام والركام لما حُطم ورُكم. عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ: أَقبلنَا مَعَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بعض مغازيه فَقَالَ: من أحب أَن يتعجل إِلَى أَهله فَليَتَعَجَّل فأقبلنا وَأَنا على جمل أرمك لَيْسَ فِيهِ شية.

رمك الرمكة والرمدة أختَان وهما الكدرة فِي اللَّوْن وَمن الرمكة اشتقاق الرامك. إِن رجلا أَتَاهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يَا رَسُول الله إِنَّا نركب أرماثاً لنا فِي الْبَحْر فتحضر الصَّلَاة وَلَيْسَ مَعنا مَاء إِلَّا لشفاهنا أَنَتَوَضَّأُ بِمَاء الْبَحْر فَقَالَ: هُوَ الطّهُور مَاؤُهُ الْحل ميتَته وروى: إِن العركي سَأَلَهُ فَقَالَ: يَا رَسُول الله إِنَّا نركب هَذِه الرماث فى الْبَحْر.

<<  <  ج: ص:  >  >>