للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - وَهُوَ العصفور من الدِّمَاغ وَهُوَ قطيعة مِنْهُ تَحت فرخ الدِّمَاغ كَأَنَّهُ بَائِن مِنْهُ وَبَينهمَا جليدة تفصلهما قَالَ رؤبة: ... يكْسِرُ عَن أمّ الْفِرَاخ الرنحا ...

روض خصّ الْأَحْمَر لِأَنَّهُ أَصْبِر. وَعَن ابْن لِسَان الْحمرَة إِنَّه قيل لَهُ: أخبرنَا عَن الْإِبِل فَقَالَ: حمراها صبراها وعيساها حسناها وورقاها غزراها وَلَا أبيع جونة وَلَا أشهد مشراها. ابْن الْمسيب رَحمَه الله تَعَالَى كره المراوضة. هِيَ أَن تواصف الرجل بالسلعة لَيست عنْدك وَهِي بيع المواصفة عِنْد الْفُقَهَاء وَأَجَازَهُ بَعضهم إِذا وَافَقت السّلْعَة الصّفة [٣١٦] الَّتِي وصفهَا بهَا. وأباه غَيره وَهِي من راوضه على أَمر كَذَا إِذا داراه ليدخله فِيهِ كَأَنَّهُ يفعل بِهِ مَا يفعل الرائض بالرَّيض لِأَن المواصف يُدْلِي صَاحبه إِلَى الشِّرَاء بِمَا يُلقي إِلَيْهِ من نعوت السّلْعَة. مُجَاهِد رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى: {وَمِنْهُم من يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقات} : يروزك ويسألك.

روز الروز: الامتحان وَالتَّقْدِير تَقول: رزت مَا عِنْد فلَان وَكَأن الْمَعْنى إِنَّه يَلْمِزك يمْتَحن أَمرك ويذوقك: هَل تخَاف لائمته وتشمئز لمعابه فتعطيه أم لَا تعبأ بذلك وَيجْعَل اللمز سَبِيلا إِلَى الاستعطاء وسبباً فِي السُّؤَال كَمَا فعل الْعَبَّاس بن مرداس حَيْثُ قَالَ: ... أتجْعَل نَهْبِي ونَهْبَ العُبَيْدِ ... بَين عُيَيْنَةَ والأَقْرَعِ ... فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: اقْطَعُوا عني لِسَانه وَأمر لَهُ بِمِائَة نَاقَة. وفى الحَدِيث: إِذا كفى أحدكُم خادمه حرَّ طَعَامه فليقعده مَعَه وَإِلَّا فليروغ لَهُ لقْمَة.

روغ روّغ وروّل أَخَوان وَهُوَ أَن يشرب اللُّقْمَة دسما ويرويها بِهِ. فليرتد فِي (دم) . فليروغها فى (شف) . الأرواع فى (اب) . أراضوا فى (بر) .

<<  <  ج: ص:  >  >>