للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧ - وَيجوز أَن يكون أران تَعديَة لران بِالْهَمْزَةِ كَمَا عديت بِالْبَاء فِي ران بِهِ. وَالْمرَاد أزهق نَفسهَا بِكُل مَا أنهر الدَّم أَي أساله غير السن وَالظفر. وَقيل: أرن أَمر من أرن إِذا نشط وخفَّ أَي خفَّ فِي الذّبْح. وَقيل: أرن من الرنو وَهُوَ إدامة النّظر أَي راعه ببصرك لَا يزلَّ عَن المذبح. وَقيل أرز أَي شدّ يدك على المحز وَاعْتمد بهَا عَلَيْهِ من أرز الرجل إصبعه إِذا أثاخها فِي الشَّيْء. وأرزت الجرادة غرزت ذنبها فِي الأَرْض لتبيض. وَلَو قيل: أرن أَي اذبحن بالإرار وَهُوَ ظررة أَي حجر محدد يؤر بهَا الرَّاعِي ثفر النَّاقة إِذا انْقَطع لَبنهَا أَي يدميه كَانَ أَيْضا وَجها. تفتتح الأرياف فَيخرج إِلَيْهَا النَّاس ثمَّ يبعثون إِلَى أَهْليهمْ إِنَّكُم بِأَرْض جردية

ريف الرِّيف: كل أَرض فِيهَا زرع ونخل وَمَال. ابْن دُرَيْد: الرِّيف: مَا قَارب المَاء من أَرض الْعَرَب وَمن غَيرهَا. الجردية: مَنْسُوب إِلَى الجرد وَهِي كل أَرض لَا نبت فِيهَا وَلَا شجر. عمر رضى الله تَعَالَى عَنهُ أملكوا الْعَجِين فَإِنَّهُ أحد الريعين. الرّيع: فضل كل شَيْء على أَصله نَحْو ريع الدَّقِيق وَهُوَ فَضله على كيل الْبر وريع

ريع الْبذر فضل مَا يخرج من البزر على أَصله وريع الدرْع: فضول كميها على أَطْرَاف الأنامل. وَقَالَ أَبُو يزِيد: رَاع الْبر يريع ريعا وأراغ الْقَوْم. وَيَعْنِي بالريعين الزِّيَادَة عِنْد الطَّحْن أَو الْخبز وَالزِّيَادَة عِنْد العجن. قدم عَلَيْهِ رَضِي الله عَنهُ جرير بن عبد الله (٧) فَسَأَلَهُ عَن سعد بن أبي وَقاص فَأثْنى عَلَيْهِ خيرا. قَالَ: [٣١٩] : فَأَخْبرنِي عَن النَّاس. قَالَ: هم كسهام الجعبة مِنْهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>