للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٠ - يُقَال: وجدت سخْفَة من جوع وَهِي الخفة تعتري الْإِنْسَان إِذا جَاع من السخف وَهُوَ الخفة فِي الْعقل وَغَيره. القمراء للقمر كالضح للشمس. وَقَوله: فِي لَيْلَة قَمْرَاء فِيهِ وَجْهَان: الْإِضَافَة وَالصّفة على تَقْدِير ذَات قَمْرَاء أَو على إِنَّهَا تَأْنِيث الْأَقْمَر وَهُوَ الْأَبْيَض. يُقَال: لَيْلَة ضحياء وإضحيان وإضحيانة وَهِي المقمرة من أَولهَا إِلَى آخرهَا وإفعلان مِمَّا قل فِي كَلَامهم وَأورد مِنْهُ سِيبَوَيْهٍ الإسحمان والإمدان فِي الِاسْم والإضحيان فى الصّفة وَقَالَ: وَهُوَ قَلِيل فِي الْكَلَام لَا نعلم إِلَّا هَذَا. الصماخ: الْخرق الْبَاطِن الَّذِي يُفْضِي فِي الْأذن إِلَى الرَّأْس والصملاخ بِزِيَادَة اللَّام: وسخها. إساف ونائل وَقيل نائلة: ضَمَان كَانَا لقريش ينحرون عِنْدهمَا ويتمسحون بهما إِذا ركبُوا لأسفارهم وَإِذا قدمُوا قبل دُخُولهمْ على أَهَالِيهمْ تَعْظِيمًا. وَقيل: إِن إسافا كَانَ رجلا ونائلا امْرَأَة فدخلا الْبَيْت فوجدا خلْوَة ففجرا فمسخهما الله حجرين. الأنفار: جمع نفروهم من الرِّجَال خَاصَّة مَا بَين الثَّلَاثَة إِلَى الْعشْرَة والنفرة مثله يُقَال: جَاءَت نفرة [بني] فلَان وَهُوَ من النفير [٣٢١] لِأَن الرِّجَال هم الَّذين إِذا حزبهم أَمر نفروا لكفايته. القدع والردع: أَخَوان. حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ أُتي بكفنه ربطتين فَقَالَ: الْحَيّ أحْوج إِلَى الْجَدِيد من الْمَيِّت إِنِّي لَا ألبث يَسِيرا حَتَّى أُبدل بهما خيرا مِنْهُمَا أَو شرا مِنْهُمَا.

ريط الريطة: ملاءة لَيست بلفقين كلهَا نسج وَاحِد. وَقيل: هِيَ كل ثوب دَقِيق لين. وَالْجمع ريط ورياط. مُجَاهِد رَحمَه الله قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى: {وأحَاطَتْ بِهِ خطيئتهُ} : هُوَ الرَّان.

رين الران والرين كالذام والذيم والغار والغير (٧) من ران بِهِ الشَّرَاب إِذا غلب على عقله.

<<  <  ج: ص:  >  >>