للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٠ - ... ككناية الزغرى غشاها ... هَا من الذَّهَب الدلامص ... فامتناع صرفه للعملية وَالْعدْل كزفر وَيجوز أَن يكون علما للبقعة واشتقاقه من زغر المَاء بِمَعْنى زخر أَلا ترى إِلَى قَوْله: يتدفق جنبتاها وَيُقَال لضرب من التَّمْر زغري. وَعَن الْأَصْمَعِي: قَالَ لي رجل مدنِي: قد علم أهل الْمَدِينَة بِطيب كل التَّمْر بِأَيّ بلد يكون فَيَقُولُونَ: عَجْوَة الْعَالِيَة وكبيس خَيْبَر وصيحان فدك وزغرى الْوَادي. إِن وَفد عبد الْقَيْس لما قدمُوا عَلَيْهِ قَالَ لَهُم: أمعكم من أزودتكم شَيْء قَالُوا: نعم وَقَامُوا بصبر التَّمْر فوضعوه على نطع بَين يَدَيْهِ وَبِيَدِهِ جَرِيدَة كَانَ يختصر بهَا فَأَوْمأ إِلَى صبرَة من ذَلِك التَّمْر فَقَالَ: أتسمون هَذَا: التعضوض قَالُوا نعم يَا رَسُول اللهّ وتسمون هَذَا: الصرفان قَالُوا: نعم يَا رَسُول الله وتسمون هَذَا البرني قَالُوا: نعم يَا رَسُول الله قَالَ: هُوَ خير تمركم وأنفعه لكم. قَالَ: وأقبلنا من وفادتنا تِلْكَ وَإِنَّمَا كَانَت عندنَا خصبة نعلفها إبلنا وحميرنا فَلَمَّا رَجعْنَا عظمت رغبتنا فِيهَا ونسلناها حَتَّى تحولت ثمارنا ورأينا الْبركَة فِيهَا.

زود الأزودة فِي جمع زَاد فِي الْخُرُوج عَن الْقيَاس كأندية فِي جمع ندى وَالْقِيَاس أزواد وأنداء. الجريدة: العسيب الَّذِي يجرد عَنهُ الخوص الِاخْتِصَار والتخصر وَاحِد التعضوض: واحدته بِالتَّاءِ وَجمعه تعضوضاء. قَالَهَا خَليفَة وَقَالَ: وفيهَا تظفير أَي أساريع وتحزيز وَكَأن ذَلِك شبه بآثار العضِّ. الصرفان: أَجود التَّمْر وأوزنه. قَالَت الزباء: ... أم صَرَفَاناً بَارِدًا شَدِيدا ...

<<  <  ج: ص:  >  >>