٣ - ازبأر نَحْو اقشعر وَيجوز أَن يكون من الزبرة وَهِي مُجْتَمع الْوَبر فِي الْمرْفقين والصدر لِأَنَّهَا تنفش زبرتها. وَفِي حَدِيث عَطاء رَحمَه الله: إِنَّه سُئل عَن الرجل يذبح الشَّاة ثمَّ يَأْخُذ مِنْهَا يدا أَو رجلا قبل أَن تسبطر قَالَ: مَا أخذت مِنْهَا فَهُوَ ميتَة. فى الحَدِيث: شبعت سليم يَوْم الْفَتْح.
سبع أى تمت سَبْعمِائة رجل وَهُوَ نَظِير تثبيت الْمَرْأَة ونيبت النَّاقة. سبيج فِي (فر) .
السِّين مَعَ التَّاء
النبى صلى ألله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ أَبُو قَتَادَة مَعَه فِي سفر قَالَ: فَبينا نَحن لَيْلَة متساتلين عَن الطَّرِيق نعس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت: يَا رَسُول الله لَو عدلت فَنزلت حَتَّى يذهب كراك قَالَ: فابغنا مَكَانا خمرًا فعدلت عَن الطَّرِيق فَإِذا أَنا بعقدة من شجر فنزلنا فَمَا استيقظنا إِلَّا بالشمس [فقمنا] وهلين من صَلَاتنَا وشكونا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعَطش فَدَعَا بالميضأة فَجَعلهَا فِي ضبنه ثمَّ الْتَقم فمها فَالله أعلم: أنفث فِيهَا أم لَا فَشرب النَّاس حَتَّى رووا وروى: فتكات النَّاس على الميضأة فَقَالَ: احسنوا الملاء فكلكم سيروي.
ستل يُقَال: تساتل الْقَوْم وتسيتلوا وتسيسبوا إِذا تتابعوا وَاحِدًا فِي إِثْر وَاحِد وكل شَيْء تتَابع كالدمع فِي قطراته. وَالْعقد إِذا انْقَطع سلكه متساتل. وَهُوَ يساتله أَي يُتَابِعه والستل: التبع. والمساتل: الطّرق الضيقة لِأَن النَّاس يتساتلون فِيهَا. يُقَال: مَكَان خمر كثير وَقد خمر الْمَكَان وخمر فِي الْخمر: توارى فِيهِ. الْعقْدَة: شجر لَا يبيد وَهُوَ [٣٥٤] مَا يلجأ النَّاس إِلَيْهِ إِذا لم يَجدوا عشبا. وَقَالَ: عرّام: الْعقْدَة (٧) : شجر عندنَا يُقَال لَهُ الرتم. وَيُقَال للْأَرْض الْكَثِيرَة الشّجر: عقدَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute