للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦ - فسلقاني فِي (هُوَ) . سلع فِي (فر) . سلت فِي (مض) . السلفعة فِي (قي) . سلقت فِي (بش) . سلفع [٣٨٢] فِي (زو) . سلب فِي (جش) : سلق وسلائق فِي (صل) . سلم فِي (صو) . سليط فِي (زن) . سلم الْمُؤمنِينَ فِي (رب) . سلم فِي (سر) . أسلقد فِي (سُقْ) . بسلالة فِي (رص) . سالفها فِي (عب) . والسالفة فِي.

السِّين مَعَ الْمِيم

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سمَّع النَّاس بِعَمَلِهِ سمَّع الله بِهِ أسامع خلقه وحقَّره وصغَّره وروى: سامع خلقه بِالرَّفْع.

سمع التسمعة: أَن يُسمِّع النَّاس عمله وينوِّه بِهِ على سَبِيل الرِّيَاء. وَيُقَال: إِنَّمَا يفعل هَذَا تسمعة وترئية أَي ليُسمع بِهِ ويُري. والأسامع: جمع أسمع جمع سمع يَعْنِي من نوَّه بِعَمَلِهِ رِيَاء وَسُمْعَة نوَّه الله بريائه وتسميعه وقرع بِهِ أسماع خلقه فتعارفوه وأشهروه بذلك فيفتضح. وَمن رَوَاهُ: سامع خلقه فَهُوَ صفة الله تَعَالَى. وَلَو روى بِالنّصب لَكَانَ الْمَعْنى. سمع بِهِ من كَانَ لَهُ سمع من خلقه. لما قدم الْمُهَاجِرُونَ الْمَدِينَة أَرَادوا أَن يَأْتُوا النِّسَاء فِي أدبارهن وفروجهن فأنكرن ذَلِك فجئن إِلَى أم سَلمَة فَسَأَلت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ذَلِك فَقَالَ: نِسَاؤُكُمْ حرث لكم فَأتوا حَرْثكُمْ أَنى شِئْتُم سماما وَاحِدًا.

سمم هُوَ من سمام الإبرة وَهُوَ خرتها أَي مأتى وَاحِدًا. وانتصاب سماماً على الظّرْف أَي فَأتوا حَرْثكُمْ فِي سمام وَاحِد إِلَّا أَنه ظرف مَحْدُود أجْرى مجْرى الْمُبْهم. قَالَ لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَمْرو بن عبسة رَضِي الله عَنهُ: أَي السَّاعَات أسمع قَالَ: جَوف اللَّيْل الآخر. ثمَّ قَالَ: إِذا تَوَضَّأت فغسلت يَديك خرجت خطاياك

<<  <  ج: ص:  >  >>