٣ - إِنَّمَا أعطنوا فى العشب لِأَن الغدران ان أمتلأت فَضربُوا الأعطان فى المراعى لاعند الْآبَار لارْتِفَاع الْخَالِصَة عَنْهَا. أعْطوا السن حظها من السنّ. أَرَادَ ذَوَات السن يَعْنِي الدَّوَابّ. وَالسّن الرَّعْي يُقَال: سنّ الْإِبِل إِذا صقلها بالرعي. عمر رَضِي الله عَنهُ خطب فَذكر الرِّبَا فَقَالَ: إِن مِنْهُ أبواباً لَا تخفي على أحد مِنْهَا السّلم فِي السن وَأَن تبَاع الثَّمَرَة وَهِي مغضفة لما تطب وَأَن يُبَاع الذَّهَب بالورق نسَاء. أَرَادَ [الرَّقِيق وَالدَّوَاب وَغَيرهمَا] من الْحَيَوَان. مغضفة أَي قد استرخت وَلما تدْرك تَمام الْإِدْرَاك. النِّسَاء: النَّسِيئَة. أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ إِن فرس الْمُجَاهِد ليستن فِي طوله فيُكتب لَهُ حَسَنَات أَي يُحضر ويمرح فِي حبله فَيكْتب لَهُ ذَلِك الاستنان حَسَنَات. ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا ينفى من الضَّحَايَا وَالْبدن الَّتِى لن تستن وَالَّتِي نقص من خلقهَا. أَي لم تثن وَإِذا أثنت فقد أسنَّت لِأَن أول الإسنان الإثناء وَهُوَ أَن تنْبت ثنيتاها وأقصاه فِي الْإِبِل البزول وَفِي الْبَقر وَالْغنم الضلوع وَرَوَاهُ القتيبي بِفَتْح النُّون وَقَالَ: أَي لم ينْبت أسنانها كَأَنَّهَا لم تعط أسناناً كَقَوْلِهِم: لبن وَسمن وَعسل إِذا أعْطى شَيْئا مِنْهَا. وَالْأول هُوَ الرِّوَايَة عَن الْأَثْبَات. من خلقهَا فِي مَحل الرّفْع أَي نقص بعض خلقهَا. عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا رئى على عَائِشَة أَرْبَعَة أَثوَاب سَنَد.
سَنَد هُوَ ضرب من البرود وَفِيه لُغَتَانِ: سَنَد وسِنْد وَالْجمع أسناد. قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute