شرع أى حَسبك وأشرعنى كَذَا أَي أحسبني وَكَأن مَعْنَاهُ الْكِفَايَة الظَّاهِرَة المكشوفة من شرع الدّين شرعا إِذا أظهره وبيَّنه. الزبير رَضِي الله عَنهُ خَاصم رجلا من الْأَنْصَار فِي سيول شراج الْحرَّة إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يَا زبير احْبِسْ المَاء حَتَّى يبلغ الْجدر ثمَّ أرْسلهُ [٤ ٨] إِلَيْهِ.
شرج هِيَ جمع شرجة أَو شرج وَهُوَ المسيل. والجدر: مَا رفع من أعضاد المزرعة ليمسك المَاء كالجدار. قَالَ لِابْنِهِ عبد الله رَضِي الله عَنْهُمَا: وَالله لَا أشري عَمَلي بِشَيْء وللدنيا أَهْون على من منحة ساحة أَو سحساحة.